نبذه تاريخيه عن علم المجهريات
صفحة 1 من اصل 1
نبذه تاريخيه عن علم المجهريات
ربما ترجع بداية علم المجريات إلي عصور ما قبل التاريخ ، عندما التقط إنسان بدائي ما قطعة مستديرة من البلور الصخري أو الزجاج البركاني و لاحظ أنها تكبر الأشياء. لقد حاول الإنسان منذ آلاف السنين أن يطور قدرته علي الرؤية بواسطة أدوات لتكبير الأشياء التي يراها. فقام النحاتون القدماء في حضارات الشرق الأوسط القديمة بملء كرات زجاجية بالماء لتكبير المنحوتات. كما كانت تستخدم كرات من البلورات الصخرية لنفس الغرض. ولقد كانت عدسات القراءة البسيطة شائعة في عصر الإمبراطورية الرومانية. و في العصور التي تلت تلك الفترة كان التطور في هذا المجال بطيئاً ، ومع ذلك أصبحت صناعة صقل العدسات من الفنون المتقدمة في نهاية القرن السادس عشر.
و في نهاية القرن السادس عشر من الميلاد،تحديداً في سنة 1590، حدثت أول طفرة علمية في هذا المجال عندما إستطاع صناع العدسات الألمان أن يركبوا عدة عدسات في أنبوب بنظام معين لصنع أول مجهر مركب يعرفه البشر.ترجع كثير من المصادر هذا الفضل لإثنين من صانعي العدسات : هانس لبيرشي و زكريا جانسين [1]. و كان أول من صاغ إسم " ميكرو سكوب" أو "مرناة الصغائر" على المجهر هو الطبيب الألماني جيوفاني فابر في 1625 لوصف المجهر المركب الخاص بالعالم الإيطالي جاليليو الذي كان قد أطلق عليه إسم "العين الصغيرة [2].
ويعتبر تقرير "عين الذبابة" في سنة 1644 ، هو أول تقرير مفصل مبني علي ملاحظات بالمجهر عن التركيب الداخلي للأنسجة الحية [3].و بحلول عقود 1660 و 1670 أصبح المجهر يستخدم في إيطاليا وهولندا و إنجلترا بكثافة في البحث و الدراسة. و في العام 1665،قام العالم الأنجليزيّ، روبرت هوك مكتشف "الخلية" في علم الأحياء، بنشر كتاب عن ملحظاته و نتائج تجاربه بالمناظير المجهرية و الفلكية كان له تأثير كبير في التعريف بالمجهر.كان إسم الكتاب " الميكروجرافيا" ، وكان يحتوي علي رسومات إيضاحية مثيرة للإعجاب ، منها رسم توضيحي لمجهر بدائي كان يستخدمة هوك يشبه المجهر المستعمل في المعامل اليوم. ثم جاءت أكبر مساهمة في هذا المجال بعد ذلك من أنطوني فان ليفينهوك الذي اكتشف كريات الدم الحمراء و الحيوانات المنوية وساعد في تعميم المجهريات كأسلوب في البحث والدراسة. ففي 9 أكتوبر سنة 1676، أعلن فان ليفينهوك عن اكتشاف الكائنات الدقيقة [3].
و يتطور علم المجهريات في هذا الزمان بخطوات سريعة أكتر من أي وقت مضي ، ففي سنة 1893 قام أوجست كوهلر بوضع تقنية رئيسية لإضاءة العينات ، تسمي " إضاءة كوهلر "، والتي تعتبر من أساسيات المجهر الضوئي الحالي. ذلك لأن هذه الطريقة تنشر في العينة إضاءة متساوية للغاية و تتغلب على العديد من محددات التقنيات القديمة في إضاءة العينات. و في سنة 1953 منحت جائزة نوبل في الفيزياء لفريتز زرنيك لتطويره تقنية جديدة لإضاءة العينات ، وهي تقنية لتحسين تباين العينات الشفافة بتغيير طور موجات الضوء في ما يسمي ب"مجهر تباين الطور" (بالإنجليزية: Phase Microscope). كما قام جورج نومارسكي في سنة 1955 بتطوير تقنية اخري لإضاءة العينات الشفافة إعتماداً علي تداخل موجات الضوء في ما يعرف ب "مجهر التداخل التبايني" (بالإنجليزية: Differential Interference Microscope
و في نهاية القرن السادس عشر من الميلاد،تحديداً في سنة 1590، حدثت أول طفرة علمية في هذا المجال عندما إستطاع صناع العدسات الألمان أن يركبوا عدة عدسات في أنبوب بنظام معين لصنع أول مجهر مركب يعرفه البشر.ترجع كثير من المصادر هذا الفضل لإثنين من صانعي العدسات : هانس لبيرشي و زكريا جانسين [1]. و كان أول من صاغ إسم " ميكرو سكوب" أو "مرناة الصغائر" على المجهر هو الطبيب الألماني جيوفاني فابر في 1625 لوصف المجهر المركب الخاص بالعالم الإيطالي جاليليو الذي كان قد أطلق عليه إسم "العين الصغيرة [2].
ويعتبر تقرير "عين الذبابة" في سنة 1644 ، هو أول تقرير مفصل مبني علي ملاحظات بالمجهر عن التركيب الداخلي للأنسجة الحية [3].و بحلول عقود 1660 و 1670 أصبح المجهر يستخدم في إيطاليا وهولندا و إنجلترا بكثافة في البحث و الدراسة. و في العام 1665،قام العالم الأنجليزيّ، روبرت هوك مكتشف "الخلية" في علم الأحياء، بنشر كتاب عن ملحظاته و نتائج تجاربه بالمناظير المجهرية و الفلكية كان له تأثير كبير في التعريف بالمجهر.كان إسم الكتاب " الميكروجرافيا" ، وكان يحتوي علي رسومات إيضاحية مثيرة للإعجاب ، منها رسم توضيحي لمجهر بدائي كان يستخدمة هوك يشبه المجهر المستعمل في المعامل اليوم. ثم جاءت أكبر مساهمة في هذا المجال بعد ذلك من أنطوني فان ليفينهوك الذي اكتشف كريات الدم الحمراء و الحيوانات المنوية وساعد في تعميم المجهريات كأسلوب في البحث والدراسة. ففي 9 أكتوبر سنة 1676، أعلن فان ليفينهوك عن اكتشاف الكائنات الدقيقة [3].
و يتطور علم المجهريات في هذا الزمان بخطوات سريعة أكتر من أي وقت مضي ، ففي سنة 1893 قام أوجست كوهلر بوضع تقنية رئيسية لإضاءة العينات ، تسمي " إضاءة كوهلر "، والتي تعتبر من أساسيات المجهر الضوئي الحالي. ذلك لأن هذه الطريقة تنشر في العينة إضاءة متساوية للغاية و تتغلب على العديد من محددات التقنيات القديمة في إضاءة العينات. و في سنة 1953 منحت جائزة نوبل في الفيزياء لفريتز زرنيك لتطويره تقنية جديدة لإضاءة العينات ، وهي تقنية لتحسين تباين العينات الشفافة بتغيير طور موجات الضوء في ما يسمي ب"مجهر تباين الطور" (بالإنجليزية: Phase Microscope). كما قام جورج نومارسكي في سنة 1955 بتطوير تقنية اخري لإضاءة العينات الشفافة إعتماداً علي تداخل موجات الضوء في ما يعرف ب "مجهر التداخل التبايني" (بالإنجليزية: Differential Interference Microscope
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى